نصبُ الفعل: الأصل في نصب الفعل أن يكون بالفتحة، وينوبُ عنها حذف النون في الأمثلة الخمسة، وهي كل مضارع لحقته ألف الاثنين أو واو الجمعة أو ياء المخاطبة نحو: لن أتحدث حتى تصغيا أو تصغوا أو تصغي.
أن: حرف مصدري لتأويلها مع ما بعدها بالمصدر نحو: (أن تصمت خير لك) ، والتقدير: صمتك خير لك. ويجوز حذفها أو إثباتها بعد لام التعليل نحو: قرأت لأفهم أو لأن أفهم. وقد تقترن بلا النافية فيتعين إثباتها وإدغامها نحو: لئلا يعم أهل الكتاب.
لن: لنفي الفعل المستقبل نحو: لن أبرح الأرض. ويحوز تقديم معمولها عليها
نحو: سعيداً لن أكلم.
إذن: لا تنصب إلا إذا كان الفعل مستقبلاً متصلاً بها تقول: إذن أكرمك، لمن يقول لك: سأزورك، ويجوز الفصل بالقسم أو بلا النافية نحو: إذن والله أكرمك. ونحو: إذن لا يضيع معروفك.
كي: مصدرية مثل أن، تقدر اللام قبلها نحو: جئت كي أخبرك، أي: جئت لإخبارك. وقد تدخل عليها لام التعليل نحو: هرولت لكي لا أتأخر. كما