وكذلك المغرم: ويريد به الدَّيْن؛ بدليل تمام الحديث: "قالت عائشة: فقال له القائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله! فقال: إِن الرجل إِذا غرم؛ حدّث فكذب، ووعد فأخلف". وجاء في "النهاية": المَغْرَم: كالغُرْم، وهو الدَّيْن ويريُد به ما استدين فيما يكرهه الله، أو فيما يجوز ثمَّ عَجَز عن أدائه، فأمّا دَيْن احتاج إِليه وهو قادر على أدائه فلا يُستعاذ منه". (٢) أخرجه البخاري: ٨٣٢، ومسلم: ٥٨٩ (٣) أي: من شر ما فعلْت من السيئات. (٤) من الحسنات يعني: من شر تركي العمل بها. (٥) أخرجه النسائي بسند صحيح، وابن أبي عاصم في كتاب "السُّنة" (٣٧٠) والزيادة له. (٦) أخرجه أحمد والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.