للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦١٠٨ - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي وائل عن (عزرة) (١) بن

⦗٧٤⦘

قيس البجلي أن عمر بن الخطاب لما عزل خالد بن الوليد واستعمل أبا عبيدة على الشام قام خالد فخطب الناس فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: إن أمير المؤمنين استعملني على الشام حتى إذا كانت (بثنية) (٢) وعسلا عزلني وآثر بها غيري، قال: فقام رجل من الناس من تحته فقال: اصبر أيها الأمير فإنها الفتنة، قال: فقال خالد: أما وابن الخطاب حي فلا، ولكن إذا كان الناس (بذي بلي وبذي بلي) (٣)، وحتى يأتي الرجل الأرض يلتمس فيها ما ليس في أرضه فلا يجده (٤).


(١) في [أ، ب، ط، هـ]: (عروة)، وانظر: الجرح والتعديل ٧/ ٢١، والتاريخ الكبير ٧/ ٦٥، والأوسط للطبراني (٨٤٧٩)، والجهاد لابن أبي عاصم (٢٨٩)، والعلل لأحمد ٣/ ٢٤٨، والإكمال ٦/ ٢٠٠، والثقات ٥/ ٢٧٩، والمغني للذهبي ٢/ ٤٣٢، ولسان الميزان ٤/ ١٦٧، وتاريخ دمشق ٤٠/ ٣١٠، وطبقات ابن سعد ٦/ ٢١٢.
(٢) في [ب]: (سعسه)، وفي [أ، هـ]: (سه)، والبثنية): الحنطة النابتة في أرض سهلة، انظر: النهاية لابن الأثير ١/ ٩٥، والفائق ١/ ١٣١، ولسان العرب ١٣/ ٤٦، ومعجم البلدان ١/ ٣٨٨.
(٣) أي: متفرقين، وانظر: غريب الحديث لأبي عبيد ٤/ ٢٩، والفائق ١/ ١٣١، ولم تنقط في: [أ، هـ]، وفي الأوسط ٨/ ٢٢٨: (بذي بليان مكان كذا ومكان كذا)، ومثله في الكبير (٣٨٤١) بلفظ: (بذي بليان وذي بليان بمكان كذا وكذا)، ومثله في مسند أحمد ٤/ ٩٠، وانظر: تهذيب مستمر الأوهام ١/ ١٢٢، وفي الفتن لنعيم بن حماد (٦٣): (بذي بلاء وذي بلاء).
(٤) مجهول؛ لجهالة عزرة بن قيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>