طبع، وفصاحة لسان، وجودة ذهن، وكمال اطلاع، وله آثار كثيرة، منها: ثمرات الحياة، ديوان شعر في مجلدين، وطوالع الأماني، ولواحق الثمرات، وشطحات القلم. وهذه كلها دواوين شعر، ومصابيح الفكر، في السير والنظر، وشمس المشرق في سماء المنطق، وهو مطبوع، ونور العين، رسالة زجلية، وقصة الوارث بن تارك، وإرشاد الخليل في فن الخليل، وعصمة الجماعة، في وجوب الطاعة. وحجة الكرام في علم الكلام، وعصمة الإسلام في فضل الإمام، ويوم الدهر في أحوال مصر، وسر القدر، ومنازه الأحباب في جنات الآداب، وكتاب الوطن، والنشر الزهري، في رسائل النسر الدهري، والإنصاف في حقوق الأشراف، وفلسفة الأخلاق، والتذكار في التوحيد، والبديع في البديع، والسيف القاطع، والنور الساطع، وارتياح الجنان، بأرواح الجنان، ورسالة التوحيد، ومطية الحقيقة، ومجمع الرسائل، ومعراج الأخلاف لمنهاج الأسلاف، وبهجة الكرام في محجة أهل الإسلام، وعدة رسائل باللغة التركية. ومؤلفاته كثيرة وقوة قلمه وذهنه شهيرة. وله نسبة كما قرر من جهة أمه للدوحة الحسينية، بدل على صحتها حسن أخلاقه المرضية، لا زال كريم الجناب، بهجة الأحباب، ومن نظمه:
أهوى الأماني وسعيي ليس يرضيها ... تدنو إلي وصرف الدهر يقصيها
كم ليلة بت أستجلي محاسنها ... وأنجم الأفق صرعى في مجاريها
تسعى إلي براح من غوايتها ... فاستقيها صبابات وأسقيها
روحين في جسد كنا توحدنا ... أهواؤنا وتمنينا مباديها
لا نعرف البعد حيث القرب يعصمنا ... ولا نخاف الليالي في عواديها
كأننا فرقدا أفق المسرة لا ... تهاب صدي ولا أخشى تجافيها
كم قلت والليل مسدول ستائره ... نعم الليالي التي جادت أياديها
كم همت في وجنة من ورد وجنتها ... والخال قد عم من طيب مجانيها