للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سئل الشيخ عبد الرحمن بن حسن: عن الصلاة بين التراويح، هل هو التعقيب ... إلخ؟

فأجاب: التعقيب صلاته بعد التراويح والوتر جماعة، نص عليه أحمد، وجزم به جمهور الأصحاب؛ قال في المبدع: وظاهره أنه إذا تطوع بعدها وحده لا يكره، وصرح به ابن القيم في البدائع. قال حنبل: كان أبو عبد الله يصلي معنا، فإذا فرغنا من الترويحة جلس وجلسنا، وربما تحدث ويسأل عن الشيء فيجيب، ثم يقوم فيصلي، ثم يدعو بدعوات ثم يوتر ثم ينصرف. انتهى. فقد عرفت أنه لا يسمى تعقيباً، وأن الإمام أحمد كان يفعله فيكون مباحاً.

سئل الشيخ أبا بطين: عن الجهر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التراويح؟

فأجاب: لم نعلم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في تلك الحال حتى يسأل عن الجهر بها، إنما المشروع قول: سبحان الملك القدوس، ثلاثاً.

وسئل عن قول الفضيل بن عياض، رحمه الله: العمل لأجل الناس شرك، وترك العمل لأجل الناس رياء، والإخلاص أن يعافيك الله منهما؟

فأجاب: أما قوله، رحمه الله: العمل لأجل الناس شرك، فهذا ظاهر، يدل عليه القرآن والسنة، والإشكال في قوله: وترك

<<  <  ج: ص:  >  >>