الثانية: التنبيه على وضوحه; وقوله: {بِالْحَقِّ} فيه علامة النبوة.
الثالثة: أن العلم بين يعرفه أهل القرآن والإيمان، وإن جهله غيرهم.
وقوله:{إنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ}[سورة القصص آية: ٤] إلى آخره:
فيه: ذم العلو في الأرض.
الثانية: ذم جعل الرعية شيعا.
الثالثة: التنبيه على كبر هذا الظلم.
الرابعة: التسجيل عليه أنه من هذه الطائفة; فمن أراد من الرؤساء أن يكون مثله فهذا فعله، ومن أراد اتباع الخلفاء الراشدين، فقد بان فعلهم. وقوله:{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ}[سورة القصص آية: ٥] إلى آخره: هذه الإرادة القدرية بخلاف قوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ [سورة الأحزاب آية: ٣٣] وأمثالها، فهي: إرادة شرعية.