للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سئل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين، رحمه الله تعالى: عن رفع اليدين بعد السنن؟

فأجاب: وأما رفع اليدين بالدعاء بعد السنن، أرجو أن لا بأس به، لكن اجتهاد الإنسان بالدعاء قبل السلام أولى وأحرى للإجابة.

قال الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله: وأما صلاة التراويح، فسنة لا بأس بالجماعة فيها والمواظبة عليها.

وأجاب أيضاً: صلاة التراويح في رمضان مستحبة، وفعلها جماعة أفضل، وكذا القنوت في النصف الآخر من رمضان.

وأجاب الشيخ حمد بن عبد العزيز: أما التراويح، ففعل الصحابة لها مشهور، وتلقته الأمة عنهم خلفاً بعد سلف؛ وأول من جمعهم على صلاة الليل في رمضان عمر رضي الله عنه وهو خليفة راشد. ولا ينكر التراويح إلا أهل البدع من الرافضة وغيرهم; ونفس قيام الليل ورد عنه صلى الله عليه وسلم من أوجه متعددة كلها جائزة، وإن كان بعضها أرجح من بعض عند أهل التحقيق، لكن النهي عن التراويح هو البدعة، إذ كان قد صلى بأصحابه في ليالي الوتر من العشر، كما قالت عائشة وأبو ذر وأنس، رضي الله عنهم، وبعض ذلك في الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>