(١) ويقال لها: الشَّوصة، وهي مادة بخارية مؤذية تسير في البدن، تتفاوت كثافتها وتبعًا لذلك يتفاوت أثرها في الجسم، فاليسيرة منها تحدِث التمطي، ثم الأعلى تحدِث الإعياء، ثم القشعريرة، فإن كانت أقوى بحيث تقبض العصب في العضد، وتحتبس في العضلة، فتحدث النافض وهو الاختلاج، تطلب التخلص والتحلل، فيعالج بعد ذالك بالاستطلاق. انظر مادة: (خلج) تاج العروس ٥/ ٥٣٠، مادة: (شوص)، تاج العروس ١٨/ ٢١، المعجم الوسيط ١/ ٥٠٠، القانون في الطب ١/ ١٩٥. (٢) علم الحساب في الأصل: هو علم بقواعد تعرف بها طرق استخراج المجهولات العددية من المعلومات العددية المخصوصة، من الجمع والتفريق، والتصنيف والتضعيف، والضرب والقسمة. أما علم حساب الجمل: هو ما قطِّع على حروف أبي جاد. فتعد ١ - ١٠ من (أبجد هوز حطي) كل حرف بعدد آحادي، وتعد ٢٠ - ٢٠٠ من (كلمن سعفص قر) كل حرف بعدد عشري والحرفان الأخيران (ق ر) بعدد مئوي، وتعد ٣٠٠ - ١٠٠٠ من (شت ثخذ ضظغ) كل حرف بعدد مئوي إلا الأخير فعدده ألف. وهو حساب يستخدم في التعمية عن الأسماء بالأرقام. انظر: أبجد العلوم ٢/ ٢٣٨، مقدمة ابن خلدون ١/ ١٥٥. (٣) التقاويم: علم تُتعرَّفُ منه مقادير حركات الكواكب السيارة، منتزعًا من الأصول الكلية. ولذلك تجد عند المنجمين دفترًا يكتبون أحوال النجوم، فيكتبون مواضع النجوم في أيام السنة طولًا وعرضًا، واتصالاتها بعضها مع بعض، وطالعها وفصولها، والاجتماعات والقرانات، والاستقبالات، والخسوف والكسوف، ورؤية الأهلة ونحو ذلك. وأما التقويم المعروف الآن فهو: حساب الزمن بالسنين والشهور والأيام. ويُعرف في السابق: بعلم المواقيت، وليس هو المراد بالتحريم. انظر: الصحاح في اللغة والعلوم ٩٦٦، موسوعة كشاف اصطلاحات العلوم والفنون ١/ ٥٠١. (٤) انظر: الإرشاد ٥٤٨، الإقناع ٢/ ٦٣. (٥) انظر: كشاف القناع ٣/ ٣٤.