(١) الأوفاض: الأخلاط من الناس، وفسِّرت في الحديث بأنهم أهل الصفة، وكانوا أخلاطًا، وقيل: هم الذين مع كل واحد منهم وفْضة -شيء مثل الكنانة الصغيرة يلقي فيها طعامه-. وقيل: هم الضعاف من الناس الفقراء الذين لا دفاع بهم، وهذا كله عندنا واحد؛ لأن أهل الصفة إنما كانوا أخلاطًا من قبائل شتى. المخصص ١/ ٣١٦، مادة: (وفض)، الصحاح ٣/ ١١١٤، غريب الحديث ١/ ١٢٤، تاج العروس ١٩/ ١٠٨. (٢) في المسند (٢٧١٨٣) ٤٥/ ١٦٣. وهو من قول شريك، كما بيّنه البيهقي في السنن ٤/ ٣٠٩. (٣) انظر: الهداية ١٣٣، المقنع ١٣٥، غاية المنتهى ١/ ٤٣٩. (٤) يعني به: قوله ﷺ: "كُلُّ غُلَامٍ رَهِيْنَةٌ بِعَقِيْقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَيُسَمَّى". وتقدم تخريجه. (٥) انظر: تحفة المودود ١٣٥، الإنصاف ٤/ ١١١، الإقناع ٢/ ٥٥. (٦) هي في الرعاية الكبرى. نقله عنها: المرداوي والحجاوي. انظر: المرجعَين السابقين. (٧) هو: إبراهيم بن النبي محمد ﷺ بن عبد الله بن عبد المطلب، (٨ - ١٠ هـ) ولدَتْه مارية القبطية، وسُرَّ به النبي ﷺ سرورًا عظيمًا، عاش ثمانية عشر شهرًا، أرضعته أم سيف في عوالي المدينة، وكان ينطلق إليه فيأخذه فيقبله، فلما مات حزِن عليه حزنًا شديدًا، وأخبر أن له مرضعًا في الجنة. انظر: الإصابة ١/ ١٧٢، أسد الغابة ١/ ٤٩، الاستيعاب ١/ ٥٠. (٨) تقدم تخريجه في أوائل الفصل. (٩) انظر: الكافي ١/ ٤٧٦، زاد المعاد ٢/ ٣٠٧، الروض المربع ١/ ٥٤١. (١٠) من حديث أبي الدرداء في كتاب الأدب، باب في تغيير الأسماء (٤٩٤٨) ٢/ ٧٠٥، وأحمد في المسند (٢١٦٩٣) ٣٦/ ٢٣، صححه ابن حبان ١٣/ ١٣٥، وجوَّد إسناده السخاوي في المقاصد ١/ ٢٠٧، والنووي في المجموع ٨/ ٢٥٣، وقال ابن حجر في الفتح: "رجاله ثقات إلا أن في سنده انقطاعًا بين عبد الله بن أبي زكريا وأبي الدرداء فإنه لم يدركه" فتح الباري ١٠/ ٥٧٧، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع ٢٩٦.