(٢) تقدم تعريف الجذع في اللغة في باب الفدية بعد الحديث عن حرمة صيد المدينة. (٣) من حديث أم بلال بنت هلال عن أبيها. بلفظ: "يجوز" في كتاب الأضاحي، باب ما تجزئ من الأضاحي، (٣١٣٩) ٢/ ١٠٤٩. وأخرجه أحمد (٢٧٠٧٢) ٤٤/ ٦٣٣. قال الأرناؤوط: "حسن لغيره". وأشار إليه الترمذي ٤/ ٨٧، وقال الهيثمي: "رجاله ثقات" ٤/ ٢٦. والأصل في الباب ما رواه الشيخان من حديث عقبة بن عامر ﵁ قال: "قسمَ رسُولُ الله ﷺ فينَا ضحَايَا فأصَابَني جَذعٌ فقلتُ: يا رسولَ الله إنه أصَابني جَذع قال: "ضَحِّ بهِ". أخرجه البخاري في كتاب الأضاحي، باب قسمة الإمام الأضاحي بين الناس، (٥٥٤٧) ٥/ ٢١١٠، ومسلم في كتاب الأضاحي، باب سن الأضحية، (١٩٦٥) ٣/ ١٥٥٥. (٤) حكى ذلك الخرقي عن أبيه، قال: "سألتُ بعضَ أهلِ البادية كيفَ تعرفونَ الضأنَ إذا أجذع؟ قالوا: لا تزالُ الصوفةُ قائمةً على ظهرِه ما دام حملًا، فإذا نامت الصوفة على ظهره علم أنه قد أجذع". انظر: مختصر الخرقي ١٣٦. (٥) انظرت مختصر الخرقي ١٣٦، الهداية ١٢٩، غاية المنتهى ١/ ٤٢٧. (٦) الجاموس: حيوان أهلي من جنس البقر، يُربَّى للحرث ودر اللبن، كأنه مشتق من جَمَس الودك إذا جمد؛ لأنه ليس فيه لين البقر في استعماله في الحرث والزرع والدياسة، وهو ينغمس في الماء غالبًا إلى خرطومه، وهو فارسي معرَّب أصله: كاوميش. مادة: (جمس)، المصباح المنير ٩٨، المعجم الوسيط ١/ ١٣٤، حياة الحيوان ١/ ٢٦٤. (٧) انظر: الوجيز ١٥١، شرح الزركشي ١/ ٥٨٧، المستوعب ١/ ٦٤٧. (٨) انظر: مختصر الخرقي ١٣٦، المقنع ١٣٢، المحرر ١/ ٢٤٩. (٩) انظر: المقنع ١٣٣، الإنصاف ٤/ ٨١، منتهى الإرادات ١/ ٢١٢. (١٠) شاة جَمَّاء وكبش أجَم، أي: لا قرن لها، بيِّنة الجمم، أي: الجمجمة وهي -بالضم-: عظم الرأس المشتمل على الدماغ. والجمع: جُمٌّ، مثل: أحمر وحمراء وحُمْر. انظر مادة: (جمم)، الصحاح ٦/ ١٨٩٢، المحكم ٣/ ٢٤٥، المصباح المنير ٩٩. (١١) انظر: الوجيز ١٥١، المغني ١٣/ ٣٧٢، الفروع (التصحيح) ٦/ ٨٩. (١٢) كذا في الأصل. والصواب: (التي) بالتأنيث في الاسم الموصول؛ لأنه يعود إلى مؤنث.