للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وللشارح اهتمام واضح بزيادة مسائل ليست في المتن، يقتبسها من "الإقناع"، و"المنتهى"، و"شرحيهما"، وكثيرًا ما يبتدئ ذلك بقوله: (تتمة)، أو (فائدة)، أو (تنبيه)، كذكره لأحكام المبتدأة في الحيض (١)، وإضافة مسائل في باب الأذان (٢)، وفي استقبال القبلة (٣) وبيان الأذكار بعد الصلاة (٤)، وآداب الدعاء (٥)، وذكره لبعض أحكام القرآن (٦)، وإضافة مسائل في أحكام الجمعة (٧)، وبسطه القول في زيارة المريض (٨)، وإضافة مسائل في أحكام الصلاة على الميت (٩)، وفي أحكام السلام (١٠)، وفي أحكام الاعتكاف (١١)، وبيانه لأحكام المساجد (١٢).

ثالثًا: الشرح في حدود المذهب الحنبلي.

* وقد اعتمد الشارح في شرحه على كتب شيخه منصور البهوتي ، لا سيما "شرحيه للإقناع والمنتهى". وإذا قال: "شيخنا" فهو المراد.

* وعمل الشارح أشبه ما يكون بالاختصار "لشرحي الإقناع والمنتهى"، وترتيب ذلك على ما يوافق متن "الدليل"، وقد كشف هذا الصنيع عن قدرة الشارح العلمية في صياغة كلام شيخه بما يتوافق مع متن "الدليل"؛ من تقديم في الجمل، وتأخير، ونحو ذلك.

* حتى النقول عن كتب المذهب وغيرها، إنما هي غالبًا بواسطة كتب شيخه، وبحسب تصرف شيخه في النقل، ولذا تجد الوهم عنده في العزو تبعًا لوهم شيخه. ومثال ذلك:

١ - نقل الشارح عن "المغني": "يكره إكثاره منه، ولو بعد التشهد" (١٣)، وقد عزاه للمغني هكذا: ابن مفلح المتقدم، والمتأخر، والبهوتي (١٤)، لكن نص ما في


(١) ص ٢٢٩.
(٢) ص ٢٤٣.
(٣) ص ٢٦٨.
(٤) ص ٢٩٨.
(٥) ص ٣٠٠.
(٦) ص ٣٥١.
(٧) ص ٤٠٨.
(٨) ص ٤٣٤.
(٩) ص ٤٦٥.
(١٠) ص ٤٨٩.
(١١) ص ٦٢٥.
(١٢) ص ٦٢٨.
(١٣) ص ٣١٧.
(١٤) ينظر: الفروع ٢/ ٢٧٦، المبدع ١/ ٤٨٠، كشاف القناع ٢/ ٤١٦، شرح المنتهى ١/ ٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>