(٢) عن غالب القطان، عن رجل من بني نمير، عن أبيه، عن جده "أنه أتى النبي ﷺ"، فقال: إن أبي يقرأ عليك السلام، فقال النبي ﷺ: عليك، وعلى أبيك السلام! رواه أبو داود، في كتاب الأدب، باب في الرجل يقول فلان يقرئك السلام، ٥٢٣١، ٤/ ٣٥٨، وأحمد - واللفظ له - ٥/ ٣٦٦، وقال النووي في المجموع ٤/ ٥٩٤: "إسناده ضعيف، لكن أحاديث الفضائل يعمل فيها بالضعيف"، وقال الألباني في ضعيف أبي داود "الأم"، رقم (٥١٠): "إسناده ضعيف؛ لجهالة الرجل، وأبيه، وجده". (٣) ينظر: الآداب الشرعية ١/ ٣٧٦، الإقناع ١/ ٣٨١، غاية المنتهى ١/ ٢٨٨. (٤) ينظر: الآداب الشرعية ١/ ٣٨٦، الإقناع ١/ ٣٨١، غاية المنتهى ١/ ٢٨٨. (٥) تقدم هذا قريبًا ص ٤٩٠ بأوسع مما هنا. (٦) ينظر: غاية المطلب ص ٧٨٥، الإقناع ١/ ٣٨١، مختصر الإفادات ص ٣٥٤. (٧) عن أبي هريرة ﵁ قال: "كان رسول الله ﷺ إذا عطس وضع يده، أو ثوبه على فيه، وخفض، أو غض بها صوته" رواه أبو داود، في كتاب الأدب، باب في العطاس، رقم (٥٠٢٩)، ٤/ ٣٠٧، والترمذي، في كتاب الأدب، باب ما جاء في خفض الصوت وتخمير الوجه عند العطاس، رقم (٢٧٤٥)، ٥/ ٨٦، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وأحمد ٢/ ٤٣٩، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (٤٧٥٥). (٨) ينظر: مختصر ابن تميم ٣/ ١٥٠، الإقناع ١/ ٣٨٢، غاية المنتهى ١/ ٢٨٩. (٩) هو من حديث أبي هريرة ﵁. صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب ما يستحب من العطاس، وما يكره من التثاؤب، رقم (٥٨٦٩)، ٥/ ٢٢٩٧.