قال الكاساني في بدائع الصنائع ١/ ٣٠٠: "وأما غسل النبي ﷺ في قميصه، فقد كان مخصوصًا بذلك؛ لعظم حرمته". وقال ابن قاسم في حاشية العروض ٣/ ٣٧: "ولأنه ﷺ طيب حيًّا وميتًا، والصواب أنه لعظم حرمته صلوات الله وسلامه عليه، وهو من خصائصه ﷺ، واحتمال المفسدة منتفية في حقه ﷺ".(٢) كذا في الأصل بالإشباع. والأصح أن يقال: (لم يخش).(٣) ينظر: الرعاية الصغرى ١/ ١٣٦، الإقناع ١/ ٣٣٥، غاية المنتهى ١/ ٢٦٣.(٤) أي: يغسل موضع النجو. ينظر: المطلع ص ١١٥.(٥) ينظر: شرح الزركشي ٢/ ٢٨٢، الإنصاف ٦/ ٦٢، الإقناع ١/ ٣٣٦.(٦) ينظر: المقنع ص ٧٦، المنتهى ١/ ١٠٧. وكذا الوجيز ص ٩٨.قال في الإنصاف ٦/ ٦٢: "قوله: "ثم يلف على يده خرقة، وينجيه" وصفته: أن يلفها على يده، فيغسل بها أحد الفرجين، ثم ينجيه، ويأخذ أخرى للفرج الآخر. وفي "المجرد": يكفي خرقة واحدة للفرجين، وحمل على أنَّها غسلت وأعيدت"، وقال في غاية المنتهى ١/ ٢٦٤: "والأوْلَى: لكل فرج خرقة".(٧) ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٩١، الإقناع ١/ ٣٣٦.(٨) ينظر: المستوعب ٣/ ١٠٦، الإنصاف ٦/ ٦٢، معونة أولي النهى ٣/ ٣٢.(٩) ينظر: المحرر ١/ ٢٨٥، الإنصاف ٦/ ٦٣، شرح المنتهى ٢/ ٨٧.(١٠) زيادة يقتضيها السياق.(١١) زيادة يقتضيها السياق.(١٢) ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٩٠، الإنصاف ٦/ ٤١، كشاف القناع ٤/ ٥٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute