(٢) الحاكم، هو محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم، أبو عبد الله، ولد سنة ٣٢١ هـ، حدث عن ابن الأخرم، والشيباني، حدث عنه الدارقطني والهروي، صنف المستدرك، ومعرفة علوم الحديث وغيرها، مات سنة ٤٠٥ هـ، انظر السير ١٧/ ١٦٢، تاريخ بغداد ٥/ ٤٧٣، والحديث رواه الدارمي ٢/ ٥٢٥ (٣٣٢٦)، وأحمد في مسنده ١٩/ ٢٩٦ (١٢٢٧٩، ١٢٢٩٢، ١٣٥٤٢) وقال فيه شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن، وابن ماجه ١/ ٧٨ (٢١٥)، والحاكم في المستدرك ١/ ٧٤٣ (٢٠٤٦)، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٥٥١ (٢٦٨٨)، والطيالسي: ٢٨٣ (٢١٢٤)، والنسائي في الكبرى ٥/ ١٧ (٨٠٣١)، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٦٣ كلهم عن أنس بن مالك ﵁، وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٢٣١: إسناده صحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع ١/ ٤٣٢ (٣٩٢٨) وفي صحيح الترغيب والترهيب ٢/ ٨٠ (١٤٣٢)، وأخرجه ابن النجار عن النعمان بن بشير كما في بغية الباحث ٢/ ٧٣٩ (٧٣٣)، وأهله حفظته العاملون به. (٣) شرح ابن ماجه للسيوطي ٢٠ (٢١٥)، النهاية في غريب الأثر ١/ ١٩٩. (٤) ذو النون المصري، ثوبان بن إبراهيم الأخميمي المصري، أبو الفياض، أحد العباد المشهورين، من أهل مصر، نوبي الأصل، كانت له فصاحة، وحكمة، وشعر، وهو أول من تكلم بمصر في ترتيب الأحوال ومقامات أهل الولاية، فأنكر عليه عبد الله بن الحكم، واتهمه المتوكل بالزندقة فاستحضره إليه وسمع كلامه ثم أطلقه، فعاد إلى مصر وروى عن: مالك، والليث، وطائفة، وعنه: أحمد بن صبيح الفيومي، والجنيد بن محمد وآخرون، وقلّ ما روى من الحديث، ولا كان يتقنه، وتوفي بالجيزة عام ٢٤٥ هـ، الأعلام ٢/ ٨٨، السير ١١/ ٥٣٣.