للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكسائي، وكذا خلف «خير» بالتّنوين «حفظا» بفتح الحاء وألف بعدها وكسر الفاء على جعله اسم فاعل، أي: حافظ الله خير من حفظكم طبق «يحافظون»، وفي نصبه وجهان: أحدهما: أنّه تمييز وهو الأظهر، والثّاني: أنّه حال، وافقهم ابن محيصن في الوجه الآخر من (المفردة)، والشّنبوذي، وعن المطّوّعي «خير» بغير تنوين «حافظ» بالألف بعد الحاء مع الخفض على الإضافة.

وعن الحسن كسر راء ﴿رُدَّتْ إِلَيْنا﴾ (١) على نقل حركة الدّال المكسورة المدغمة إلى الرّاء بعد توهّم خلوّها من حركتها، وهي لغة بني ضبة. وتقدم في «الأنعام» عند قوله ﴿وَلَوْ رُدُّوا﴾.

وزاد ياء بعد نون ﴿تُؤْتُونِ﴾ (٢) في الوصل أبو عمرو وكذا أبو جعفر، وافقهم اليزيدي والحسن، وفي الحالين ابن كثير، وكذا يعقوب.

وأمال ﴿قَضاها﴾ (٣) حمزة والكسائي، وكذا خلف، وافقهم الأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق بين بين، والباقون بالفتح.

وكذا الخلف في «فأوى» (٤).

وفتح ياء الإضافة من ﴿إِنِّي أَنَا أَخُوكَ﴾ (٥) نافع وابن كثير وأبو عمرو وكذا أبو جعفر، وافقهم ابن محيصن واليزيدي.

وأبدل همز ﴿مُؤَذِّنٌ﴾ (٦) واوا مفتوحة ورش من طريق الأزرق وكذا أبو جعفر كما في «الهمز المفرد».


(١) يوسف: ٦٥، إيضاح الرموز: ٤٦٢، الدر المصون ٦/ ٥١٩، سورة الأنعام: ٨٢، ٤/ ١٩١.
(٢) يوسف: ٦٦، النشر ٢/ ٢٩٨، المبهج ٢/ ٦٥١، المصطلح: ٣٠٥، إيضاح الرموز: ٤٦٥.
(٣) يوسف: ٦٨.
(٤) في جميع المخطوطات ما عدا الأصل «مأوى»، والمقصود «آوى»، يوسف: ٦٩.
(٥) يوسف: ٦٩، النشر ٢/ ٢٩٨، المبهج ٢/ ٦٥١، المصطلح: ٣٠٥، إيضاح الرموز: ٤٦٥.
(٦) يوسف: ٧٠، النشر ١/ ٣٩٥، إيضاح الرموز: ٤٦٢، الهمز المفرد ٢/ ١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>