صلى الإله على امرئ ودعته ... وأتم نعمته عليه وزادها
وقال الراعي النميري:[البسيط]
صلى على عزة الرحمن وابنتها ... ليلى وصلى على جاراتها الأخر
وقوله:
وأثني عليه بآلائه ... وأقرب منه نأى أو قرب
الآلاء: النعم يقال لواحدها: إلى وألى وإلي, وبيت الأعشى يحمل على وجهين, وهو قوله:
أبيض لا يرهب الهزال ولا ... يقطع رحمًا ولا يخون ألى
فقيل: إنه أراد النعمة, وهي واحدة الآلاء, وقيل: أراد إلا؛ أي: عهدًا فخفف اللام, وتخفيف مثلها قليل.
وقوله:
وإن فارقتني أمطاره ... فأكثر غدرانها ما نضب
الغدران: جمع غديرٍ, يقال: غدير وغدر, وهو ما أغدره السيل في الأرض من ماءٍ مجتمعٍ, فهذا هو الوجه في اشتقاقه, وقيل: إنما سمي غديرًا؛ لأنه يغدر بالنازل به. قال الكميت:[المتقارب]