الأشد, فهو على رأي قوم جمع شدةٍ على حذف الهاء, كما قالوا: نعمة وأنعم, وقيل: أشد: يجوز أن يكون واحده شدًا وشدًا وشدًا, وقيل: هو اسم على أفعلٍ. وزعم سيبويه أن أفعلًا لم يجئ في الآحاد, وتأنيثهم الأشد يدل على أنه جمع, قال الراجز:[الرجز]
بلغتها فاجتمعت أشدي ... وشذب الباطل عني جدي
وذكر ابن عباس في الأشد أنه يقال للغلام إذا بلغ ثماني عشرة سنة, وقال غيره: الأشد ثلاث وثلاثون, وقيل: ست وثلاثون, وقال بعضهم: أربعون سنة.
وقوله:
وكل نوال كان أو هو كائن ... فلحظة طرفٍ منك عندي نده
يقال: هو نده ونديده ونديدته؛ أي مثله. قال لبيد:[الطويل]
لئلا يكون السندري نديدتي ... وأشتم أعمامًا عمومًا عماعما
[ومن التي أولها]
حسم الصلح ما اشتهته الأعادي ... وأذاعته ألسن الحساد