قال:"تأييد المنة في تأبيد السُّنّة: رسالة، للشيخ شمس الدين أبي الحسن محمد البكري المصري، أولها: نحمدك اللهم مُشرق أنوار الجمال".
قلت: تقدمت ترجمة شمس الدين في (٢٧٧٦)، وقد تكرر هذا الكتاب على المؤلف ولم يفطن إلى ذلك كعاته، إذ تقدم بعنوان:"تأبيد المنة بتأييد أهل السنة"(٢٧٥٠)، ونسبه هناك إلى ابنه جمال الدين محمد بن أبي الحسن، وذكر هناك أنه ألفه في محرم سنة اثنتين وستين وتسع مئة. وشمس الدين أبو الحسن هذا توفِّي سنة ٩٥٢ هـ فلا يمكن أن يكون هو المؤلف، وما تقدم هناك من نسبة الكتاب إلى ابنه جمال الدين هو الأصح، وترجمة الابن تقدمت في (٢٠٣).
• ٢/ ٣٣٩ (٣١٩٠)
قال:"التبر المسبوك … لأبي بكر محمد بن عبد الله المالقي".
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: محمد بن عبيد الله المالقي، كما في الدرر الكامنة ٥/ ٢٨٧.
• ٢/ ٣٤٣ (٣٢٠٥)
قال:"محمد بن أحمد بن أبي بشر المروزي المعروف بالخرقي، بكسر المعجمة وفتح المهملة وبعدها قاف".
هكذا ضبط نسبته، وهو غلط محض ليس له فيه سلف، فقد قيد السمعاني هذه النسبة بفتح الخاء المعجمة والراء، كما في الخَرَقي من أنسابه، وكذا قال ياقوت في "خَرَق" من معجم البلدان ٢/ ٣٦٠، ونسب إليها أبا بكر محمد بن أحمد المروزي الخرقي هذا.
• ٢/ ٣٤٥ (٣٢١٦)
قال المؤلف: تبصير الرحمن وتيسير المنان … في التفسير، للشيخ زين الدين علي بن أحمد بن علي بن أحمد الأموي الحنبلي المتوفَّى سنة عشر وسبع مئة".