١٦٩٠ - إلهام الفتّاح بحكمة إنزال الأرواح وبثِّها في الأشباح:
للشيخ كمال الدين محمد (١) بن أبي الوفاء المعروف بابن المُوَقِّع، المتوفى سنة (٢) …
• الإلهام (٣) لما في الروض من (٤) الأوهام. يأتي.
[علم الإلهي]
وهو عِلْمٌ يُبحَثُ فيه عن الموجودات من حيثُ هي موجوداتٌ.
وموضوعُهُ: الوجود من حيث هو.
وغايته تحصيل الاعتقادات الحقة والتصورات المطابقة لتحصيل السَّعادة الأبديّة والسيادة السَّرمَديّة. كذا في "مفتاح السَّعادة" (٥).
وقال صاحب "إرشاد القاصد": يُعبّر عنه بالإلهي لاشتماله على علم الربوبية وبالعلم الكُلّي لعمومه وشموله لكليات الموجودات، ويعلم ما بعد الطبيعة (٦) لتجرد موضوعه عن المواد ولواحقها. قال: وأجزاؤه الأصلية خمسة:
الأول: النظر في الأمور العامة مثل: الوجود والماهية والوجوب والإمكان والقدم والحدوثِ والوحدة والكثرة.
والثاني: النظر في مبادئ العُلوم كلها وتبيين مقدماتها ومراتبها.
والثالث: النظر في إثبات وجود الإله ووجوبه والدلالة على وَحْدته وصفاته.
(١) ترجمته في: الكواكب السائرة ٢/ ٦٦، وهدية العارفين ٢/ ٢٤٩.
(٢) لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها، وذكر الغزي في الكواكب السائرة أنه وجد له إجازة في سنة ٩٧٣ هـ فتكون وفاته فيها أو بعدها.
(٣) في الأصل: "إلهام".
(٤) في م: عن خطأ.
(٥) مفتاح السعادة ١/ ٢٨٩.
(٦) جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "وبالعلم الأعلى والفلسفة الأولى أيضًا، وقد يطلق عليه ما قبل الطبيعة ولكنه نادر".