المسعى إلى المنارة الّتي عند باب بني شيبة الكبير مائتا ذراع وثمان وسبعون ذراعا. وذرع عرض المسجد الحرام من منارة باب أجياد إلى منارة بني سهم مائتان وثمان وسبعون ذراعا. أمّا الكعبة فطولها في السّماء سبع وعشرون ذراعا] وذرع [طولها من] وجهها من الركن الأسود إلى الشامي [خمس وعشرون ذراعا] ومن الركن الأسود إلى [الركن] اليماني [عشرون ذراعا، وذرع دبرها من الركن اليماني] إلى الغربي [خمس وعشرون ذراعا] ، ومن [الركن] الشامي إلى الغربي [إحدى وعشرون ذراعا] ، وغلظ جدرانها [ذراعان] ومكسّر جميعها [أربع مائة ذراع وثمان عشرة ذراعا]«١» .
وطول الحجر الأسود من الجدار ذراع وشبر وعرضه كذا إصبعا «٢» .
[ذكر أبواب المسجد الحرام وأساطينه]
٦٦٠ وهي ثلاثة وعشرون بابا فيها ثلاث وأربعون طاقا، من ذلك في الشقّ «٣» الّذي يلي المسعى، (وهو الشرقي) »
، خمسة أبواب: الباب الأوّل وهو الباب الكبير الّذي يقال له باب بني شيبة، وهو باب بني عبد شمس بن عبد مناف وبهم كان يعرف في الجاهلية والإسلام عند أهل مكّة، وهو ثلاث طاقات على أسطوانتين، وما بين جدرانه أربع وعشرون ذراعا. والباب الثاني باب [دار]«٥» القوارير طاق واحد، وعرضه سبع أذرع وارتفاعه عشرة. والباب الثالث وهو باب النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج منه ويدخل (فيه من)«٦» منزله الّذي في زقاق العطّارين، فيقال له الآن مسجد خديجة.
والباب الرابع وهو باب العبّاس بن عبد المطّلب، ثلاث طاقات على