لقد باع شهر دينه بخريطة ... فمن يأمن القرّاء بعدك يا شهر؟
وذلك أنه كان دخل بيت المال فسرق خريطة، ورافق رجلا من أهل الشام فسرق عيبته. وقال ابن مناذر «١» : [وافر]
ومن يبغ الوصاة «٢» فإنّ عندي ... وصاة للكهول وللشّباب
خذوا عن مالك وعن ابن عون ... ولا ترووا أحاديث ابن دأب «٣»
عبد العزيز بن أبان عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت قال: طلبنا هذا الأمر وما لنا فيه نيّة، ثم إنّ النّية جاءت بعد؛ فقال سفيان: قال زيد بن أسلم:
رأيتم رجلا مدّ رجله فقال: اقطعوها سوف أجبرها. قيل لرقبة: ما أكثر شككّ! فقال: محاماة عن اليقين؛ وقال بعضهم: سأل شعبة أيّوب السّختيانيّ عن حديث فقال: أنا أشكّ، فيه فقال: شكّك أحبّ إليّ من يقين سبعة.
حدّثني زيد بن أخزم قال: سمعت عبد الله بن داود يقول: رأيت الأعمش يضمّ كفّيه ثم يضرب بهما صدره ويقول: أسكن.
حدّثني أبو حاتم عن الأصمعيّ قال: حدّثني بعض الرّواة قال: قلت للشّرقي بن قطامي: ما كانت العرب تقول في صلاتها على موتاها؟ فقال: لا أدري، فأكذب له؟ فقلت: كانوا يقولون: [طويل]