ترى الشيء مما تتّقي فتخافه ... وما لا ترى مما يقي الله أكثر
الأصمعيّ عن أبيه قال: قال زياد: أيّ الناس أنعم؟ قالوا: معاوية.
قال: فأين ما يلقى من الناس! قالوا: فأنت. قال: فأين ما ألقى من الثغور والخراج! قالوا: فمن؟ قال: شابّ له سداد من عيش، وامرأة قد رضيها ورضيته، لا يعرفنا ولا نعرفه، فإن عرفناه أفسدنا عليه دينه ودنياه.
[التواضع]
قال: حدّثني محمد بن خالد بن خداش قال: حدّثنا مسلم بن قتيبة عن شيخ من أهل المدينة قال: قال رجاء بن حيوة: قام عمر بن عبد العزيز ذات ليلة فأصلح من السّراج فقلت: يا أمير المؤمنين، لم لا أمرتني بذلك، أو دعوت له من يصلحه؟ فقال: قمت وأنا عمر وعدت وأنا عمر.
قال: حدّثني أبو حاتم عن الأصمعي قال: كتب محمد بن كعب فانتسب وقال: القرظيّ، فقيل له: أو الأنصاريّ. فقال: أكره أن أمنّ على الله بما لم أفعل.
قال: حدّثني أحمد بن الخليل قال: حدّثنا عبد الله بن مسلمة عن يعقوب بن حمّاد المدني عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه قال: كان عمر بن الخطاب إذا سافر لا يقوم في الظلّ، وكان يراحلنا رحالنا ويرحّل رحله وحده.
وقال ذات يوم:[سريع]
لا يأخذ الليل عليك بالهمّ ... إذ البسن له القميص واعتمّ «١»