يأبى الجواب فما يراجع هيبة ... والسائلون نواكس الأذقان
هدي التقيّ وعزّ سلطان التّقى ... فهو المطاع وليس ذا سلطان «١»
حدّثنا أبو الخطّاب قال: حدّثنا محمد بن سوّار قال: حدّثنا هشام بن حسّان قال: كان الحسن يحدّثنا اليوم بالحديث ويردّه الغد ويزيد فيه وينقص إلا أن المعنى واحد.
حدّثني أبو الخطاب قال: حدّثنا ميمون قال: حدّثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال حذيفة بن اليمان: إنّا قوم عرب فنقدّم ونؤخّر ونزيد وننقص، ولا نريد بذلك كذبا.
أبو معاوية قال: قال أبو إسحاق الشاميّ: لو كان هذا الحديث من الخبز نقص.
أبو أسامة قال: قال مسعر: من أبغضني فجعله الله محدّثا. أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: والله لأن أتصدّق بكسرة أحبّ إليّ من أن أتحدّث بستين حديثا.
أبو أسامة قال: سمعت سفيان يقول لوددت أنها قطعت من هامتي، وأومأ إلى المنكب، وأني لم أسمع منه شيئا.
قال ابن عيينة: ما أحبّ لمن أحبّ أن يكون أحفظ الناس للحديث.
قال بعضهم: إنّي لأسمع الحديث عطلا فأشنّفه وأقرّطه وأقلّده فيحسن، وما زدت فيه معنى، ولا نقصت منه معنى.
أبو أسامة قال: سأل حفص بن غياث الأعمش عن إسناد حديث فأخذ بحلقه وأسنده إلى الحائط وقال: هذا إسناده.
وحدّث ابن السّمّاك بحديث فقال له رجل: ما إسناده؟ فقال: هو من