للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الأعلم بن عامر بن زَعُوراءَ بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، وزعوراء هذا أخو عبد الأشهل، كذا نسبه ابن الكلبي، وهو أخو مالك وعمير والحارث بنى أوس.

شهد أحداً، وقتل يوم الخندق، قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: رماه خالد بن الوليد بسهم فقتله، ولم يشهد بدراً، وقال غيره: إنه قتل يوم أحد.

أخرجه الثلاثة.

٢٤٥ - أنَسُ بن أوْسِ الأشهلِي

(ع) أنَسُ بن أوْس الأنْصَارِيّ، من بني عبد الأشهل، من بني زَعُورَاء، استشهد يوم الجسر، في خلافة عمر بن الخطاب، انفرد أبو نعيم بإخراجه، وجعله غير الذي قبله، وروى بإسناده عن موسى بن عقبة أيضاً، عن الزهري، في تسمية من استشهد يوم الجسر من الأنصار ثم من بني عبد الأشهل: أنس بن أوس.

قلت: وقد ساق الكلبي نسب أنس بن أوس الأنصاري المذكور في الترجمة التي قبل هذه، وجعله من زعوراء بن جُشَم بن الحارث أخي عبد الأشهل، وذكر أبو نعيم هذا وقال: أشهلي من بني زعوراء، ولعبد الأشهل ابن اسمه زعوراء، وأخ اسمه زعوراء، فإن كان هذا من زعوراء بن عبد الأشهل فهو غير الأول، وإن كان من زعوراء أخي عبد الأشهل، وقد نسب إلى عبد الأشهل كما يفعلونه من نسبه البطن القليل إلى أخيه البطن الكثير، فهو هو، فلينظر ويحقق.

وقد ذكر ابن هشام فيمن قتل يوم الخندق من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ وأنس بن أوس بن عمرو (١)، وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق: ولم يقتل من المسلمين يوم الخندق إلاّ ستة نفر: سعد بن معاذ، وأنس بن أوس بن عتيك، وعبد اللَّه بن سهل، ثلاثة نفر، فهذان جعلاه من بني عبد الأشهل. واللَّه أعلم.

٢٤٦ - أنَسُ بن الحَارِث

(ب د ع)

أنَسُ بن الحَارِث. عداده في أهل الكوفة، روى حديثه أشعث بن سحيم (٢)، عن أبيه عنه أنه سمع النبي يقول: «إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق، فمن أدركه فلينصره» فقتل مع الحسين .

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا نعيم قال: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، في الصحابة، وهو من التابعين، وقد وافق ابن منده أبو عمر وأبو أحمد العسكري، وقالا: له صحبة، وقال أبو أحمد:

يقال هو أنس بن هزلة، واللَّه أعلم.

٢٤٧ - أنَسُ بن حُذَيْفَة

(د ع) أنَسُ بن حُذَيْفَة البَحْرَانِيّ. أرسل حديثه عنه الحكم بن عتيبة.

روى مكحول عن أنس بن حذيفة صاحب البحرين، قال: «كتبت إلى رسول اللَّه إن الناس قد اتخذوا بعد الخمر أشربة تسكرهم كما تسكر الخمر، من التمر والزبيب، يصنعون ذلك في الدّبّاء والنّقير والمزفّت والحنتم،


(١) في سيرة ابن هشام ٢ - ٢٥٢: «أنس بن أوس بن عتيك بن عمرو».
(٢) كذا وفي الإصابة، وفي الاستيعاب: سليم.

<<  <  ج: ص:  >  >>