ينظر: «تهذيب الكمال» (٢/ ٩٣٨) ، و «تهذيب التهذيب» (٧/ ٣١٧) ، و «تقريب التهذيب» (٢/ ٢٣) ، و «سير الأعلام» (٤/ ٤٤٨) . (١) ذكره البغوي في «تفسيره» (١/ ٣٧) ، والماوردي في «تفسيره» (١/ ٤٥) ، والسيوطي في «الدر» (١/ ٢٠) ، وعزاه لوكيع في «تفسيره» . كلهم عن مجاهد. وابن كثير (١/ ٨) عن أبي هريرة، ومجاهد، وعطاء بن يسار، والزهري. وقال ابن كثير: والأولى أشبه «أي أنها مكية» ، لقوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي والله تعالى أعلم. (٢) أخرجه البخاري معلقا (٨/ ٦) . وذكره الماوردي في «تفسيره» (١/ ٤٦) ، وابن كثير (١/ ٨) . وقال الحافظ في «الفتح» (٨/ ٦) : ويأتي في تفسير «الحجر» حديث أبي هريرة مرفوعا: «أم القرآن هي السبع المثاني» ولا فرق بين تسميتها بأم القرآن، وأم الكتاب، ولعل الذي كره ذلك وقف عند لفظ «الأم» . (٣) أخرجه الترمذي (٥/ ٢٩٧) ، كتاب «التفسير» ، باب ومن سورة الحجر، حديث (٣١٢٤) ، وأبو داود (١/ ٤٦١) ، كتاب «الصلاة» ، باب فاتحة الكتاب، حديث (١٤٥٧) من طريق ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «الحمد لله أم القرآن، وأم الكتاب والسبع المثاني» . وأخرجه البخاري (٨/ ٢٣٢) بلفظ: «أم القرآن هي السبع، والقرآن العظيم» . وأخرجه البغوي في «شرح السنة» (٣/ ١٣- بتحقيقنا) ، وقال: هذا حديث صحيح، وأراد بأم القرآن فاتحة الكتاب، وسميت بأم القرآن لأنها أصل القرآن، وأم كل شيء أصله، وسميت مكة أم القرى كأنها أصلها ومعظمها، وقيل: سميت أم القرآن، لأنها تتقدم القرآن، وكل من تقدم شيئا فقد أمه» . (٤) ينظر: الماوردي في «تفسيره» (١/ ٤٦) ، وابن كثير (١/ ٨) ، والحافظ في «الفتح» (٨/ ٦) ، والسيوطي في «الدر» (١/ ٢٠) ، وعزاه لابن ضريس في «فضائل القرآن» . (٥) ينظر: «تفسير الطبري» (١/ ١٠٣) طبعة أحمد شاكر. (٦) تقدم تخريجه قريبا.