والسيوطي في «الدر» (١/ ١٩- ٢٠) عن علي وقتادة. وقال الحافظ في «الفتح» (٨/ ٩) : إن الفاتحة مكية، وهو قول الجمهور. (٢) أخرجه الترمذي (٥/ ٢٩٧) ، كتاب «تفسير القرآن» ، باب سورة الحجر، حديث (٣١٢٥) ، (٥/ ١٥٥) ، كتاب «فضائل القرآن» ، باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب، حديث (٢٨٧٥) ، والنسائي (٢/ ١٣٩) ، كتاب «الافتتاح» ، باب تأويل قول الله (عز وجل) : وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، حديث (٩١٤) ، وفي «التفسير» (١/ ٥٢٣- ٥٢٤) ، رقم (٢٢٥) ، والطبري في «تفسيره» (٩/ ١٤٢) ، وأحمد (٢/ ٤١٢- ٤١٣) ، والدارمي (٢/ ٤٤٦) ، وعبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» (٥/ ١١٤) ، وعبد بن حميد في «المنتخب من المسند» (ص ٨٦) ، رقم (١٦٥) ، وأبو يعلى (١١/ ٣٦٧- ٣٦٨) ، رقم (٦٤٨٢) ، وابن خزيمة (١/ ٢٥٢) ، رقم (٥٠٠، ٥٠١) ، وابن حبان (٣/ ٥٣) ، رقم (٧٧٥- الإحسان) ، والحاكم (١/ ٥٥٧) ، والبيهقي (٢/ ٣٧٥- ٣٧٦) ، كلهم من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وصححه ابن خزيمة وابن حبان. والحديث ذكره السيوطي في «الدر المنثور» (١/ ٢١) وزاد نسبته إلى أبي عبيد، وابن المنذر، وابن مردويه، وأبي ذر الهروي في «فضائل القرآن» . (٣) عطاء بن يسار الهلالي، أبو محمد المدني، أحد الأعلام. عن مولاته ميمونة، وابن مسعود، وأبيّ بن كعب، وأبي ذرّ وخلق. وعنه أبو سلمة، وحبيب بن أبي ثابت، وأبو جعفر الباقر، وعمرو بن دينار، وخلق. قال النسائي: ثقة. قال الهيثم بن عديّ: توفي سنة سبع وتسعين. وقال عمرو بن علي: سنة.