(١١٢) بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ/ ٣٣/ سبأ/ ٣٤/ التقديم لسبق الظلمة على النور فى الإحساس.
(١١٣) إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ/ ٤٦/ سبأ/ ٣٤/ وجه تقديم (مثنى) حثهم على القيام بالنصيحة للَّه وترك الهوى، مجتمعين متساوين، أو منفردين متفكرين، ولما كانت حالة الاجتماع أهم بدأبها.
(١١٥) فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ. / ٣٢/ فاطر/ ٣٥/ قدم (الظالم) لكثرته، ثم «المقتصد» ثم (السابق) ، فهو من تقديم الغلبة والكثرة.
(١١٧) وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ/ ٦٧/ الزمر/ ٣٩/ قدم (الأرض) لأن الآية فى سياق الوعد والوعيد، وهو لأهل الأرض.
(١١٨) وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ/ ٢٨/ غافر/ ٤٠/ قدم الوصف بالمفرد على الوصف بالجملة.
(١١٩) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صالِحاً/ ٣٣/ فصلت/ ٤١/ التقديم للتحقق مما بعده، واستغنائه هو عنه. فى تصوره.
(١٢٠) وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ/ ٢٤/ الشورى/ ٤٢/ قدم المحوب على الإثبات، وهو من سبق ما يقتضى تقديمه.
(١٢١) يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ/ ٤٩/ الشورى/ ٤٢/ قدم النساء لجبرهن، ولهذا جبر الذكور بالتعريف. وقيل: قدمهن حثا على الإحسان إليهن، وهو من تقديم الحث على الشىء خيفة من التهاون به.