الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجهة وقيل: أراد ب (اسجدى) : صلى وحدك، وب (اركعى) : صلى فى جماعة ولذلك قال: (مع الراكعين) .
(٨٨) مِنْ مالٍ وَبَنِينَ/ ٥٥/ المؤمنون/ ٢٣/ التقديم لمراعاة الإفراد، فإن المفرد سابق على الجمع.
(٨٩) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ/ ٨٦/ المؤمنون/ ٢٣/ التقديم للتنقل من الأقرب إلى الأبعد.
(٩٠) عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ/ ٩٢/ المؤمنون/ ٢٣/ التقديم لشرف المعلوم، فإن علم الغيبيات. أشرف من المشاهدات.
(٩١) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي/ ٢/ النور/ ٢٤/ قدم الزانية، لأن الزنى فيهن أكثر، ثم إن الآية سيقت لعقوبتهما على ما جنيا، والمرأة هى المادة التى نشأت منها الخيانة. (وانظر الآية التالية) .
(٩٢) الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ/ ٣/ النور/ ٢٤/ قدم (الزانى) لأن الآية مسوقة لذكر النكاح، والرجل أصل فيه، لأنه هو الراغب الخاطب، ومنه بدأ الطلب.
(٩٤) قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ/ ٣٠/ النور/ ٢٤/ قدم الأمر بغض البصر على الأمر بحفظ الفروج، لأن البصر داعية إلى الفرح، فهذا تقديم بالداعية وقيل: قدم غض البصر لأن البصر بريد الزنى ورائد الفجور، والبلوى به أشد وأكثر وهذا من تقديم الغلبة والكثرة.