للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (٣) خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ/ ٧/ البقرة/ ٢/ قدم السمع على البصر، لأن السمع أشرف، على أرجح الأقوال، وقدم القلب عليهما، لأن الحواس خدمة القلب وموصلة إليه.

(٤) يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَالسَّماءَ بِناءً/ ٢١، ٢٢/ البقرة/ ٢/ قدم ذكر المخاطبين على من قبلهم، وقدم الأرض على السماء، للتنقل من الأقرب إلى الأبعد.

(٥) وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ/ ٢٨/ البقرة/ ٢/ قدم الموت على الحياة، لقدم الموت فى الوجود.

(٦) قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ. / ٣٢/ البقرة/ ٢/ قدم (العليم) على (الحكيم) ، لأن الإتقان ناشىء عن العلم، فهو تقديم بالعلة والسببية. وكذا أكثر ما فى القرآن من تقديم وصفت العلم على الحكمة.

(٧) وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ/ ٩٨/ البقرة/ ٢/ قدم (جبريل) لأنه صاحب الوحى والعلم، (وميكال) صاحب الأرزاق، والخيرات النفسانية أفضل من الخيرات الجسمانية، فهذا تقديم لشرف المعلوم.

(٨) أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ/ ١٢٥/ البقرة/ ٢/ قدم (الطائفين) لقربهم من البيت، ثم ثنى بالقائمين، وهم العاكفون، لأنهم يخصون موضعا بالعكوف والطواف بخلافه، فكان أعم.

والأعم قبل الأخص، ثم ثلث بالركوع، لأن الركوع لا يلزم أن يكون فى البيت وعنده.

(٩) غَفُورٌ رَحِيمٌ/ ١٧٣/ البقرة/ ٢/ قدم المغفرة على الرحمة، لأن المغفرة سلامة والرحمة غنيمة، والسلامة مطلوبة قبل الغنيمة، فهذا تقديم بالمرتبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>