- قلت: ويؤيد صحة ما جزم به ابن الجوزي: (أ) ما رواه عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء بن يسار: أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة يأكل متكئا. فقال له: يا محمد! أكل الملوك!؟ فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. - أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٨٠). وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٩٤٣). وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ (٦١١). - وهو مرسل؛ حسن الإسناد. - فلو كان متربعا مثلا، لما قال فجلس. (ب) حديث أبي بكرة: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر» وفيه: «وكان متكئا فجلس». - أخرجه البخاري (٢٦٥٤ و ٥٩٧٦ و ٦٢٧٣ و ٦٢٧٤ و ٦٩١٩). ومسلم (٨٧) وغيرهما. - وفيه دليل على أن الاتكاء هو الميل على أحد الشقين، والله أعلم [قلت: وسمعت شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله يرجح هذا القول، وهو أن الإتكاء الميل على أحد الشقين] «المؤلف». - وأنظر في هذا المعنى: مصنف ابن أبي شيبة (٨/ ١٢٥). كامل ابن عدي (٥/ ٣٣٤). الناسخ لابن شاهين (٦١٢ و ٦١٣). تاريخ دمشق (٤/ ٧٣ - ٧٤). وغيرها. (١) أخرجه البخاري في الجامع، ٧٠ - ك الأطعمة، ١٣ - ب الأكل متكئا، (٥٣٩٨ و ٥٣٩٩). وفي التاريخ الأوسط (٢/ ٢٤٣). وأبو داود في ٢١ - ك الأطعمة، ١٧ - ب ما جاء في الأكل متكئا، (٣٧٦٩). والترمذي في الجامع، ٢٦ - ك الأطعمة، ٢٨ - ب ما جاء في كراهية الأكل متكئا، (١٨٣٠) وقال: «حسن صحيح». وفي الشمائل (١٢٥ و ١٢٦ و ١٣٢). وفي العلل الكبير (٥٦٧). والنسائي في الكبرى، ٦٢ - ك آداب الأكل، ٦ - ب الأكل متكئا، (٦٧٤٢) (٤/ ١٧١). وابن ماجه في ٢٩ - ك الأطعمة، ٦ - ب الأكل متكئا، (٣٢٦٢). والدارمي (٢/ ١٤٥/ ٢٠٧١). وابن حبان في الصحيح (١٢/ ٤٥/ ٥٢٤٠). وفي المجروحين (٢/ ١٧). وأحمد (٤/ ٣٠٨ و ٣٠٩). والطيالسي (١٠٤٧). والحميدي (٨٩١). وابن أبي شيبة (٨/ ١٢٦). وابن سعد في الطبقات (١/ ٣٨٠). وأبو يعلى (٢/ ١٨٦ و ١٨٩/ ٨٨٤ و ٨٨٨ و ٨٨٩). والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٧٤). وابن الأعرابي في المعجم (١٣٢ و ٧٩٤ و ٨٦٦ و ٢١١٤ و ٢١٢٠ و ٢١٢١). وابن قانع في المعجم (٣/ ١٧٩). وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٩٣٤ - ٩٤١). والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٠٣ و ١٣٠ - ١٣٢/ ٢٥٤ و ٣٤٠ - ٣٤٩). وفي الأوسط (٤/ ٨٨/ ٣٦٨٤) و (٧/ ٨٤/ ٦٩٢٤). وابن عدي في الكامل (٢/ ٣١٥). وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ (٦٠٧). وأبو الشيخ=