احتجوا بعمار بن مطر، نا إبراهيم بن أبي يحيى، عن ربيعة، عن ابن البيلماني، عن ابن عمر «أن رسول الله [ﷺ] قتل مسلماً بمعاهد، وقال: أنا أكرم من وفى بذمته».
قال الدارقطني: لم يسنده غير إبراهيم؛ وهو متروك، وصوابه مرسل، وابن البيلماني ضعيف.
قال عبد الرحمن بن زياد:«قلت لزفر: إنكم تقولون: إنا ندرأ الحدود بالشبهات وإنكم جئتم إلى أعظم الشبهات، فأقدمتم عليها. قال: وما هو؟ قلت: المسلم يقتل بالكافر. قال: فاشهد أنت على رجوعي عن هذا».
وقد ذكروا أن الذي قتله رسول الله [ﷺ] بالذمي عمرو بن أمية الضمري؛ وعمرو عاش بعد النبي [ﷺ] سنين.
قالوا: فقد قتل علي ﵁ مسلماً بكافر.
قلنا: ليس كذا الحديث.
قال الدارقطني: نا ابن عقدة، نا محمد بن أحمد بن الحسن، نا محمد بن عديس، نا يونس بن أرقم، عن شعبة، عن الحكم، عن حسين بن ميمون، عن أبي الجنوب قال: قال علي: «من كانت له ذمتنا، فدمه كدمائنا».