قال: بالعلامةِ، أو بالآيةِ التي أخبرنا بها؛ تطلعُ ذلكَ اليوم - يعني: الشَّمسَ - لا شُعاعَ لها ".
أخرجهما مسلمٌ.
(خ م) الزهريُّ، عن سالمٍ، عن أبيهِ قالَ:«رأى رجلٌ ليلةَ القدرِ؛ [ليلة] سبع وعشرين، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ : أرى رُؤياكُم قد تواطأت، فالتمسُوها في العشرِ البواقي؛ في الوترِ منها».
هشامٌ، عن قتادةَ، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ «أنَّ رجلاً أتى نبيِّ اللهِ ﷺ فقالَ: يا نبيَّ اللهِ، إني شيخٌ كبيرٌ يشقُّ عليَّ القيامُ، فمرني بليلةٍ لعلَّ الله أن يُوفِّقني فيها لليلةِ القدرِ، فقالَ: عليكَ بالسَّابعةِ».
ولهم حديثُ (خ) أبي سلمة، عن أبي سعيد قال:«اعتكفَ رسولُ اللهِ ﷺ العشرَ الأُولَ من رمضانَ، واعتكفنا معهُ، فأتاهُ جبريلُ فقالَ: إنَّ الذي تطلبُ أمامكَ. فاعتكفَ العشرَ الأوسطَ، فاعتكفنا معهُ، فأتاهُ جبريلُ فقالَ: إنَّ الذي تطلبُ أمامكَ، ثُمَّ قامَ النبيُّ ﷺ خطيباً صبيحةَ عشرينَ من رمضانَ، فقالَ: من كان اعتكفَ مع النبيِّ ﷺ فليرجع؛ فإنِّي أُريتُ ليلةَ القدرِ، إنِّي أُنسيتُها، وإنَّها في العشرِ الأواخرِ في وترٍ، وإنِّي رأيتُ كأنِّي أسجُدُ في طينٍ وماءٍ - وكان سقفُ المسجدِ جريدَ النَّخلِ، وما يُرى في السَّماءِ شيءٌ، فجاءت قزعةٌ فمطرنا، فصلَّى بنا النبيُّ ﷺ حتَّى رأيتُ أَثر الطِّينِ والماءِ على جبهةِ رسولِ اللهِ ﷺ تصديقَ رُؤياه».