للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه: تصح - كقولِ أبي حنيفةَ والشافعي.

لنا حديث - لكنه باطل - تفرد به محمد بن إسماعيل الرازي، نا عمرو بن تميم الطبري، ثنا هوذة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعاً: «إنْ سركم أن تزكوا صلاتكم، فقدموا خياركُم».

قلتُ: لو صحَّ لكانَ دليلاً على الصحَّةِ.

وبسندٍ مظلمٍ من الدارقطنيُّ، عن سعيد بن جببر، عن ابن عمرَ مرفوعاً:

«اجعلوا أئمتكم خياركم؛ فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكُم».

قلتُ: واذَا لو صحَّ، لدلَّ على الأولوِيَّةِ.

وحديثٌ رواه أصحابنا، عن علي، عن النبي أنه قالَ: «لَا تقدمُوا صبيانكم ولا سفهاءكم في صلاتكم، فإنهم وفدكُم إلى اللهِ».

قلتُ: لمْ يصحَّ.

ولهم بإسناد عجيب، عن الحارث الأعور، عن علي مرفوعاً قال: «من أصل الدين الصلاة خلف كل بر وفاجر، والصلاة على من مات من أهلِ القبلةِ».

عن عمرَ بن صبح - متهم - عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله مرفوعاً: «ثلاثٌ من السنةِ: الصفُّ خلفَ كل إمام؛ لك صلاتكَ وعليهِ إثمُهُ، والجهادُ معَ كل أمير، والصلاةُ على كل ميتٍ من أهلِ التوحيدِ وإن كانَ قاتلَ نفسه».

قلتُ: ذا باطلٌ. وخرجه الدارقطنيُّ.

ابن أبي فديك، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة - واه - عن هشام بن عروة، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ مرفوعاً: " سيليكُم بعدي ولاةٌ؛ فيليكُم البر ببرِهِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>