روى عنه: ابنه، عبد الله، ومعمر، والأوزاعي، وهشام بن أبي عبد الله، وحرب بن شداد، وعكرمة بن عمار، وشيبان النحوي، وهمام بن يحيى وأبان ابن يزيد، وأيوب بن عتبة، ومحمد بن جابر، وأيوب بن النجار، وجرير بن حازم، وسليمان بن أرقم، وأبو عامر الخزاز، وعمران القطان، وعلي بن المبارك، وأبو إسماعيل القناد، وخلق.
وقال حرب بن شداد، عن يحيى، قال: كل شيء عندي، عن أبي سلام الأسود، إنما هو كتاب وروى: وهيب بن خالد، عن أيوب قال: ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير.
وقال شعبة: يحيى بن أبي كثير أحسن حديثًا من الزهري.
وقال أحمد بن حنبل: إذا خالفه الزهري فالقول قول يحيى.
وقال أبو حاتم الرازي: هو إمام، لا يروي إلَّا، عن ثقة وقد نالته محنة وضرب لكلامه في ولاة الجور.
نقل جماعة: أنه توفي سنة تسع وعشرين ومائة وبعضهم نقل: أنه بقي إلى سنة اثنتين وثلاثين ومائة والأول أصح.
قال أحمد: هو من أثبت الناس إنما يعد مع الزهري ويحيى بن سعيد.
وقال ابن حبان: كان من العباد إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة ولا يكلمه أحد.
وقال العقيلي: كان يذكر بالتدليس.
وقال أبو حاتم: قد رأى أنسًا يصلي في الحرم.
وقال حسين المعلم: قال لي يحيى: كل شيء، عن أبي سلام إنما هو كتاب.
المعافى بن عمران، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان ﵇: "يا بني إياك والمراء فإنه ليس فيه منفعة وهو يورث العداوة بين الإخوان.
عبد الله بن يحيى بن أبي كثير: سمعت أبي يقول: لا يستطاع العلم براحة الجسد.
أبو إسحاق الفزاري: عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: إذا رأيت المبتدع في طريق، فخذ في غيره.