حدث عنه: عمرو بن دينار، والزهري، وأبو الزناد، وجماعة.
له أحاديث قليلة، ووفادة على عبد الملك.
قال ابن أبي الزناد، عن أبيه عن أبان سمعت عثمان يقول: من قال في أول يومه وليلته: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ولم يضره ذلك اليوم شيء، أو تلك الليلة. فلما أصاب أبان الفالج، قال: إني -والله- نسيت هذا الدعاء هذه الليلة ليمضي في أمر الله.
حديث صحيح. ورواه عن أبان: منذر بن عبد الله الحزامي، ومحمد بن كعب القرظي. أخرجه: الترمذي.
قال ابن سعد: ثقة له أحاديث عن أبيه. وكان به صمم، ووضح كثير، أصابه الفالج في أواخر عمره.
قال خليفة: هو أخو عمرو، وأمهما: أم عمرو بنت جندب.
قال الواقدي: كان ولاية أبان على المدينة سبع سنين.
وعن أبي الزناد، قال: مات أبان قبل عبد الملك بن مروان.
قال يحيى القطان: فقهاء المدينة عشرة: أبان بن عثمان، وسعيد بن المسيب … ، وذكر سائرهم.
قال مالك: حدثني عبد الله بن أبي بكر: أن والده أبا بكر بن حزم كان يتعلم من أبان القضاء.
وعن عمرو بن شعيب، قال: ما رأيت أحدًا أعلم بحديث ولا فقه من أبان بن عثمان.