وعن واثلة: بنحوه. أبو هريرة: أن النبي ﷺ ناول معاوية سهماً وقال: "خذه حتى توافيني به في الجنة".
أنس مرفوعاً:"لا أفتقد أحداً غير معاوية لا أراه سبعين عاماً فإذا كان بعد أقبل على ناقة من المسك فأقول أين كنت يقول في روضة تحت العرش … الحديث".
وعن بعضهم:"جاء جبريل بورقة آس عليها: لا إله إلا الله حب معاوية فرض على عبادي".
ابن عمر مرفوعاً:"يا معاوية أنت مني وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة ".
فهذه الأحاديث ظاهرة الوضع والله أعلم. ويروى في فضائل معاوية أشياء ضعيفة تحتمل منها: فضيل بن مرزوق: عن رجل عن أنس مرفوعاً: "دعوا لي أصحابي وأصهاري ".
أحمد في "المسند": حدثنا روح حدثنا أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد حدثنا جدي: أن معاوية أخذ الإداوة وتبع بها رسول الله ﷺ فرفع رأسه إليه وقال يا معاوية إن وليت أمراً فاتق الله واعدل" فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول رسول الله ﷺ حتى ابتليت.
ولهذا طرق مقاربة: يحيى بن أبي زائدة عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن عبد الملك بن عمير قال معاوية والله ما حملني على الخلافة إلا قول النبي ﷺ لي يا معاوية: "إن ملكت فأحسن". ابن مهاجر ضعيف والخبر مرسل.
الأصم: حدثنا أبي سمعت ابن راهويه يقول: لا يصح عن النبي ﷺ في فضل معاوية شيء.
ابن فضيل: حدثنا يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبي برزة كنا مع النبي ﷺ فسمع صوت غناء فقال: انظروا ما هذا؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان فجئت فأخبرته فقال: "اللهم أركسهما في الفتنة ركساً ودعهما في النار دعاً ". هذا مما أنكر على يزيد.