للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعن واثلة: بنحوه. أبو هريرة: أن النبي ناول معاوية سهماً وقال: "خذه حتى توافيني به في الجنة".

أنس مرفوعاً: "لا أفتقد أحداً غير معاوية لا أراه سبعين عاماً فإذا كان بعد أقبل على ناقة من المسك فأقول أين كنت يقول في روضة تحت العرش … الحديث".

وعن بعضهم: "جاء جبريل بورقة آس عليها: لا إله إلا الله حب معاوية فرض على عبادي".

ابن عمر مرفوعاً: "يا معاوية أنت مني وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة ".

فهذه الأحاديث ظاهرة الوضع والله أعلم. ويروى في فضائل معاوية أشياء ضعيفة تحتمل منها: فضيل بن مرزوق: عن رجل عن أنس مرفوعاً: "دعوا لي أصحابي وأصهاري ".

أحمد في "المسند": حدثنا روح حدثنا أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد حدثنا جدي: أن معاوية أخذ الإداوة وتبع بها رسول الله فرفع رأسه إليه وقال يا معاوية إن وليت أمراً فاتق الله واعدل" فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول رسول الله حتى ابتليت.

ولهذا طرق مقاربة: يحيى بن أبي زائدة عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن عبد الملك بن عمير قال معاوية والله ما حملني على الخلافة إلا قول النبي لي يا معاوية: "إن ملكت فأحسن". ابن مهاجر ضعيف والخبر مرسل.

الأصم: حدثنا أبي سمعت ابن راهويه يقول: لا يصح عن النبي في فضل معاوية شيء.

ابن فضيل: حدثنا يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبي برزة كنا مع النبي فسمع صوت غناء فقال: انظروا ما هذا؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان فجئت فأخبرته فقال: "اللهم أركسهما في الفتنة ركساً ودعهما في النار دعاً ". هذا مما أنكر على يزيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>