للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حماد بن سلمة، عن ثابت، عن معاوية بن قرة، عن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان مر على سلمان وبلال وصهيب في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها فقال أبو بكر: تقولون هذا لشيخ قريش وسيدها ثم أتى النبي فأخبره فقال: "يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك" فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه أغضبتكم? قالوا: لا يا أبا بكر يغفر الله لك (١).

قال الواقدي: أول مغازي سلمان الفارسي الخندق.

أحمد في "مسنده"، حدثنا ابن نمير، حدثنا شريك، حدثنا أبو ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعًا: "إن الله يحب من أصحابي أربعة وأمرني أن أحبهم علي وأبو ذر وسلمان والمقداد" (٢). تفرد به أبو ربيعة.

الحسن بن صالح بن حي، عن أبي ربيعة البصري، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول الله : "الجنة تشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان" (٣).

يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: قيل لعلي: أخبرنا عن أصحاب محمد قال: عن أيهم تسألون? قيل: عن عبد الله قال: علم القرآن والسنة ثم انتهى وكفى به علمًا قالوا: عمار? قال: مؤمن نسي فإن ذكرته ذكر قالوا: أبو ذر? قال: وعى علمًا عجز عنه قالوا: أبو موسى? قال: صبغ في العلم صبغة ثم خرج منه قالوا: حذيفة? قال: أعلم أصحاب محمد بالمنافقين قالوا: سلمان? قال: أدرك العلم الأول والعلم الآخر بحر لا يدرك قعره وهو منا أهل البيت قالوا: فأنت يا أمير المؤمنين? قال: كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتديت.


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٥/ ٦٤"، ومسلم "٢٥٠٤" من طريق حماد بن سلمة به.
(٢) ضعيف جدا: أخرجه أحمد "٥/ ٣٥١"، والترمذي "٣٧١٨"، وابن ماجه "١٤٩"، والحاكم "٣/ ١٣٠" من طريق شريك، به.
قلت: إسناده ضعيف جدا، فيه شريك النخعي، وضعيف لسوء حفظه. وفيه أبو ربيعة الإيادي، وهو عمرو ربيعة، قال أبو حاتم: منكر الحديث. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" "١/ ١٩٠" من طريق عباد بن يعقوب، حدثنا موسى بن عمير، حدثنا أبو ربيعة الإيادي، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه أبو ربيعة الإيادي، منكر الحديث. وفيه موسى بن عمير قال أبو حاتم: ذاهب الحديث كذاب. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.
(٣) ضعيف: سبق تخريجنا له بتعليق رقم "٥١٤" و"٥٦٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>