للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يحيى الحماني، حدثنا شريك، عن عبيد المكتب، عن أبي الطفيل، عن سلمان قال كاتبت فأعانني النبي ببيضة من ذهب فلو وزنت بأحد كانت أثقل منه (١).

حماد بن سلمة، أنبأنا علي بن زيد، عن أبي عثمان، عن سلمان قال كاتبت أهلي على أن أغرس لهم خمس مئة فسيلة فإذا علقت فأنا حر فقال النبي "إذا أردت أن تغرس فآذني" فآذنته فغرس بيده إلَّا واحدة غرستها فيعلق الجميع إلَّا الواحدة التي غرست (٢).

قيس بن الربيع، حدثنا أبو هاشم، عن زاذان، عن سلمان قال قرأت في التوراة أن البركة تنزل في الوضوء قبل الطعام فذكرت ذلك للنبي فقال "تنزل قبل الطعام في الوضوء وفي الوضوء بعده" (٣).

أبو بدر السكوني، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن سلمان قال لي رسول الله : "يا سلمان لا تبغضني فتفارق دينك" قلت بأبي وأمي كيف أبغضك وبك هداني الله قال: "تبغض العرب فتبغضني" (٤).

قابوس بن حسنة قال الترمذي يحيى بن عقبة بن أبي العيزار من الضعفاء، عن محمد


(١) ضعيف: فيه شريك النخعي، ضعيف لسوء حفظه.
(٢) ضعيف: فيه علي بن زيد، وهو ابن جدعان، ضعيف، وهو عند أحمد "٥/ ٤٤٠".
(٣) ضعيف: أخرجه أحمد "٥/ ٤٤١"، وأبو داود "٣٧٦١"، والترمذي "١٨٤٦" والحاكم "٣/ ٦٠٤" من طريق قيس بن الربيع، به.
قلت: إسناده ضعيف، آفته قيس بن الربيع، ضعيف لسوء حفظه. وأبو هاشم هو الرماني، بضم الراء وتشديد الميم، الواسطي، اسمه يحيى بن دينار، وقيل ابن الأسود، وقيل ابن نافع، ثقة، روى له الجماعة. وزاذان هو أبو عمر الكندي البزاز، صدوق يرسل، روى له البخاري في الأدب المفرد ومسلم في صحيحه، وأصحاب السنن.
(٤) ضعيف: أخرجه أحمد "٥/ ٤٤٠"، والترمذي "٣٩٢٧"، والطبراني في "الكبير" "٦/ ٦٠٩٣" من طريق أبي بدر شجاع بن الوليد السكوني، عن قابوس بن أبي ظبيان، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: قابوس بن أبي ظبيان، ضعيف ضعفه أحمد، وأبو حاتم، والنسائي، وابن حبان. الثانية: الانقطاع بين أبي ظبيان حصين بن جندب الجنبي الكوفي -والد قابوس- وسلمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>