للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال هشام، عن أبيه قال عمر: لو عهدت أو تركت تركةً كان أحبهم إلي الزبير إنه ركن من أركان الدين (١).

ابن عيينة: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال أوصى إلى الزبير سبعة من الصحابة منهم عثمان وابن مسعود وعبد الرحمن فكان ينفق على الورثة من ماله ويحفظ أموالهم.

ابن وهب: حدثنا عمرو بن الحارث، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه أن الزبير خرج غازيًا نحو مصر فكتب إليه أمير مصر: إن الأرض قد وقع بها الطاعون فلا تدخلها فقال إنما خرجت للطعن والطاعون فدخلها فلقي طعنة في جبهته فأفرق (٢).

عوف: عن أبي رجاء العطاردي قال شهدت الزبير يومًا وأتاه رجل فقال: ما شأنكم أصحاب رسول الله? أراكم أخف الناس صلاةً؟ قال: نبادر الوسواس.

الأوزاعي: حدثني نهيك بن مريم، حدثنا مغيث بن سمي قال: كان للزبير بن العوام ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فلا يدخل بيته من خراجهم شيئًا.

رواه: سعيد بن عبد العزيز نحوه وزاد بل يتصدق بها كلها.

وقال الزبير بن بكار: حدثني أبو غزية محمد بن موسى، حدثنا عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن جدتها أسماء بنت أبي بكر قالت: مر الزبير بمجلس من أصحاب رسول الله وحسان ينشدهم من شعره وهم غير نشاط لما يسمعون منه فجلس معهم الزبير ثم قال: ما لي أراكم غير أذنين لما تسمعون من شعر ابن الفريعة! فلقد كان يعرض به رسول الله فيحسن استماعه ويجزل عليه ثوابه ولا يشتغل عنه فقال حسان يمدح الزبير:


(١) ضعيف جدا: أخرجه الطبراني في "الكير" "٢٣٢" من طريق عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" "٩/ ١٥١"، وقال: "وإسناده حسن" "! " "! ".
قلت: أنى له الحسن، وفي الإسناد عبد الله بن محمد بن يحيى، وهو متروك، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، فالإسناد ضعيف جدا.
(٢) أفرق: أي برأ. وفي الحديث "عدوا من أفرق من الحي". أي برأ من الطاعون. يقال أفرق المريض من مرضه إذا أفاق وقيل: إن ذلك لا يقال إلا في علة تصيب الإنسان مرة، كالجدري والحصبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>