(٢) صحيح: أخرجه الطبراني في "الكبير" "٢٣٩" من طريق عبد الله بن وهب، حدثنا الليث بن سعد، عن أبي الأسود قال: أسلم الزبير بن العوام وهو ابن ثمان سنين، وهاجر وهو ابن ثمان عشرة، وكان عم الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار وهو يقول: ارجع إلى الكفر فيقول الزبير لا أكفر أبدا. قلت: إسناده ضعيف لانقطاعه بين أبي الأسود، والزبير بن العوام، لكن قد وصله الحاكم "٣/ ٣٦٠" فرواه عن بكير، حدثنا الليث بن سعد، عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير قال: أسلم الزبير بن العوام وهو ابن ثمان سنين وهاجر وهو ابن ثمان عشرة سنة ........... " فذكره. قلت: ورجاله ثقات، والإسناد صحيح. (٣) ورد الشطر الأول في "الإصابة" ترجمة الزبير بن العوام رقم "٢٧٨٩" "ويهزم الجيش ويأتي بالسلب"، (٤) وقع في "الإصابة"، وفي "لسان العرب" مادة "شمعل": "كيف رأيت زبرا" بالزاي وليس بالواو كما وقع بالأصل، "وبرا" فأثبتناه بالزاي كما في "الإصابة" واللسان. (٥) الأقط: لبن مجفف يابس مستحجر يُطبخ به. (٦) المشمعل: السريع يكون في الناس والإبل.