(٢) ص ٢٣٣ ج ١٤ - تفسير القرطبى. (٣) ص ٢٣ ج ٤ - الفتح الربانى. وص ١١٨ ج ١١ - فتح البارى (الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم - الدعوات). وص ١٢٦ ج ٤ - نووى. وص ٨٣ ج ٦ - المنهل العذب (الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بعد التشهد) وص ١٩٠ ج ١ - مجتبى. وص ١٥١ ج ١ - ابن ماجه (وقد علمنا كيف نسلم عليك) يعنى ما تقدم فى أحاديث التشهد. وهو السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته. وهو يدل على تأخر مشروعية الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عن التشهد. وصلاة الله على نبيه ثناؤه عليه وتعظيمه فى الدنيا بإعلاء ذكره، وفى الآخرة بإجزال ثوابه وقبول شفاعته و (آل إبراهيم) إسماعيل وإسحاق وأولادهما، وقد حيتهم الملائكة بقولهم (رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت) و (البركة) الزيادة من الخير والكرامة. و (حميد) فعيل من الحمد، وهو من حصل له من صفات الحمد أكملها، ومجيد من المجد وهو من كمل فى العظمة والشرف. (٤) (كما صليت على إبراهيم) لا يقال الأصل فى التشبيه أن = يكون المشبه أقل من المشبه به وها هنا ليس كذلك، لأنا نقول التشبيه هنا فى أصل الصلاة لا فى قفدرها على حد (كتب عليكم الصيام كما كب على الذين من قبلكم) أو نقول: المشبه الصلاة على آل محمد. فالمعنى وصل على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فهو من عطف الجمل. وخص سيدنا إبراهيم بالذكر دون سائر الأنبياء لأنه أفضلهم بعد نبينا صلى اله عليه وسلم. وقد ورد أنه لما مر به النبى صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء، قال له أقرئ أمّتك منى السلام. فأمرنا بالثناء عليه فى كل صلاة مجازاة له على إحسانه.