للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيمَ ظهره فى الركوع والسجود (١) {٢٠٩}

(وحديث) رفاعة بن رافع أن النبى صلى الله عليه وسلم قال للمسئ صلاته: " إذا أردتَ أن تصلىَ فتوضأ فأحسن وضوءَك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم أركع حتى تطمئن راكعا ثم أرفع حتى تطمئن قائما ثم أسجد حتى تطمئن ساجدا ثم أرفع حتى تطمئن جالسا ثم أسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم فإذا أتممت صلاتك على هذا فقد أتممتها وما انتقصت من هذا من شئ فإنما انتقصته من صلاتك " أخرجه أحمد وهذا لفظه وأبو داود والترمذى وحسنه (٢) {٢١٠}

(وعن) أبى عبد الله الأشعرى أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لا يتم ركوعَه وينقُر فى سجوده وهو يصلى. فقال: " لو ماتَ هذا على حاله هذه، مات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم " (الحديث) أخرجه الطبرانى فى الكبير وأبو يعلى بسند حسن وابن خزيمة فى صحيحه (٣) {٢١١}

(وقال) زيد بن وهب: " رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود فقال: ما صليت، ولو مُتَّ مُتَّ على غير الفِطْرة التى فطَر اللهُ عليها محمداً صلى الله عليه وسلم " أخرجه أحمد والبخارى وهذا لفظه (٤).


(١) ص ١٥٨ ج ١ - مجتبى (إقامة الصلب فى الكوع) وص ٢٩٨ ج ٥ - المنهل العذب (صلاة من لا يقيم صلبهن فى الركوع) وص ٢٢٦ ج ١ - تحفة الأحوذى. وص ٨٨ ج ٢ - بيهقى (الطمأنينة فى الركوع) و (صلبه) أى ظهره كما فى رواية أبى داود.
(٢) ص ١٥٦ ج ٣ - الفتح الربانى (حديث المسئ فى صلاته) وص ٣٠٣ ج ٥ - المنهل العذب (صلاة من لا يقيم صلبه فى الركوع) وص ٢٤٧ ج ١ - تحفة الأحوذى (وصف الصلاة).
(٣) ص ١٢١ ج ٢ - مجمع الزوائد (من لا يتم صلاته).
(٤) ص ٢٦٠ ج ٣ - افتح الربانى. ص ١٨٦ ج ٢ - فتح البارى (إذا لم يتم الركوع) و (الفطرة) بكسر فسكون، الملة والدين.