للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عليه وعلى أله وسلم يقول: توضئوا مما مست النار. أخرجه السبعة إلا البخاري (١) {٢٧٦}.

(وحديث) أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "توضئوا مما غيرت النار لونه" أخرجه أحمد والطبراني في الأوسط بسند رجاله ثقاب (٢) {٢٧٧}.

٤ - الوضوء للنوم- يستحب عند الأئمة الأربعة والجمهور لمن أراد النوم أن ينام على طهارة كاملة (لحديث) البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم أضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك. وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك. اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة. واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت ورسولك. قال لا. ونبيك الذي أرسلت. أخرجه السبعة (٣) {٢٧٨}.

(والحديث) وإن كان خطابا للبراء، فالمراد منه العموم فيشمل جميع المكلفين.


(١) انظر ص ٩٥ ج ٢ - الفتح الرباني. وص ٣١٨ ج ٢ تيسير الوصول (أكل ما مسته النار) وص ٤٤ ج ٤ نووي مسلم عن ابن عباس (الوضوء مما مست النار) و (الأثوار) جمع ثور وهو القطعة من الأقط. وهو لبلن مخيض يطبخ ويترك حتى يجمد.
(٢) انظر ص ٩٦ ج ٢ الفتح الرباني. وص ٢٤٨ ج ١ مجمع الزوائد (الوضوء ما مست النار).
(٣) انظر ص ٥٧ ج ٢ - الفتح الرباني. وص ٢٤٨ ج ١ فتح الباري (فضل من بات على وضوء) وص ١٨ ج ٢ تيسير الوصول (أدعية النوم) مقتصرا على الدعاء.