للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١) يسن له الغسل ولو حائضا أو نفساء عند غير المالكية أما هم فقد قاموا: لغيرا لحائض والنفساء وتقدم بيانه في الغسل لدخول مكة (١).

(٢) ويستحب المبيت بذي طوى. لقول ابن عمر رضي الله عنهما: بات النبي صلى الله عليه وسلم بذي طوى حتى اصبح يدخل مكة وكان ابن عمر يفعله. أخرجه الشيخان (٢) {٢٣٣}

(٣) ويستحب - عند الحنفيين - دخول مكة نهاراً. وهو الأصح عن الشافعي ,لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة نهاراً. أخرجه أحمد والترمذي. وقال هذا حديث حسن (٣) {٢٣٤}

ولعل الحكمة في هذا إظهار الشعائر الدينية ولاسيما إذا كان الداخل ممن يقتدي به. وأما دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكة ليلا في عمرة الجعرانة ,فلبيان الجواز.


= (ب) وجنوبية تتكون من جبل عمر غربا. ثم جبل كدى (بضم أوله مقصورا) ثم كدى (مصغرا) يميل إلى الجنوب ثم جبل أبي قبيس شرقي مكة ثم جبل خندمة (وأهم) شوارعها طريق يقطعها من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي يبتدئ من جرول أول الشيخ محمود مارا بباب العمرة ثم أمام التسكية المصرية ثم القشاشية إلى آخر مكة من جهة المعلى وعرض هذا الطريق بين ثمانية أمتار وعشرة وعشرين [انظر رسم ص ٧ ص ٢٠٠].
(١) ص ٣١٠ ج ١ - الدين الخالص طبعة ثانية.

(٢) ص ٢٨١ ج ٣ فتح الباري (دخول مكة نهاراً أو ليلاً) وص ٥ ج ٩ نووي مسلم (المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة ... ) و (ذو طوى) مثلث الطاء , موضع في الشمال الغربي لمكة. به آبار الزاهر.
(٣) ص ٧ ج ١٢ - الفتح الرباني. وص ٩١ ج ٢ تحفة الأحوذي (دخوله صلى الله عليه وسلم مكة نهاراً).