للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأنا حائض. أخرجه الترمذي في الشمائل (١) {١٢١}.

(وقال) أنس بن مالك: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع حتى كأن ثوبه ثوب زيات. أخرجه الترمذي في الشمائل (٢) {١٢٢}.

وإكثاره الدهن والتسريح كان في وقت دون وقت (لقول) عبد الله ابن مغفل: نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الترجل إلا غبا أخرجه الثلاثة (٣) {١٢٣}.

والغب مرة في أسبوع (وقال) عطاء بن يسار: أتى رجل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثائر الرأس واللحية فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كأنه يأمره بإصلاح شعره ولحيته، ففعل ثم رجع، فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: اليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان؟ . أخرجه مالك وابن حبان وصححه (٤) {١٢٤}.

(د) حلق الرأس: يباح للرجل حلق كل رأسه عند الجمهور لحديث


(١) انظر ص ٤٣ - الشمائل المحمدية (ترجله صلى الله عليه وسلم).
(٢) انظر ص ٤٤ منه. و (الدهن) بفتح فسكون استعمال الدهن بالضم وهو ما يدهن به من زيت وغيره. و (القناع) بكسر القاف وتخفيف النون خرقه توضع على الرأس حين استعمال الدهن لتقى العمامة منه وهي المراد بالثوب في قوله: كأن ثوبه ثوب زيات.
(٣) انظر ص ٨٠ ج ٢ تيسير الوصول (الترجل).
(٤) انظر ص ٧٩ منه. و (الثائر) الشعث بعيد العهد بالدهن والترجيل.