للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقتها (١) حتى إذا صار رمادا الزقته الجرح فاستمسك الدم. أخرجه الشيخان وابن ماجه. وكذا الترمذى عن آبى حازم قال: سئل بن سعد بأي شئ دووي جرح النبي صلى الله عليه وسلم؟


= وتجدون مثله لم ىمر بها ولم تسؤنى وقد استشهد من المسلمين سبعون (قال) ابى بن كعب: قتل من الأنصار يوم أحد أربعة وستون ومن المهاجرين ستة. أخرجه الحاكم فى الإكليل وصححه ابن حبان. انظر ص ٢٦٣ ج ٧ فتح البارى (من قتل من المسلمين يوم أحد) ومثلت نساء المشركين بالشهداء فبقرن البطون وقطعن المذاكير وجدعن الآذان والأنواف (وممن) مثلن به حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم فلما نظر ذلك سنة حزن حزنا شديدا وترحم عليه وأثنى وقال: أما والله لئن صبرتم لهو خير للصابرين " ١٢٦ - النحل فقال النبى صلى الله عليه وسلم: بل نصبر وكيف عما اراد وكفر عن يمينه.
(١) المجن - بكسر ففتح فشد النون -: الترس و (فاطمة) هى بنت النبى صلى الله عليه وسلم وسبب مجيئها أحدا بينه أبو حازم قال: لما كان يوم أحد وانصرف المشركون خرج النساء الى الصحابه يعينونهم فكانت فاطمة فيمن خرج فلما رأت النبى صلى الله عليه وسلم اعتنقته وجعلت تغسل جراحاته بالماء فيزداد الدم فلما رأت ذلك أخذت شيئا من حصير فأحرقته بالنار وكمدته به حتى لصق بالجرح فاستمسك الدم. أخرجه الطبرانى وفى رواية له عن ابى حازم قال: فأحرقت حصيرا حتى صارت رمادا فأخذت من ذلك الرماد فوضعته فيه حتى رقا الدم (الحديث) وفيه ثم قال يومئذ: اشتد غضب الله على قوم دموا وجه رسوله ثم مكث ساعة ثم قال: اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون (وقال) عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: إن الذى رمى النبى صلى الله عليه وسلم بأحد فجرحه فى وجهه قال خذها منى وأنا ابن قميئة (كسفينة ٩ فقال اقمأك (صغرك وأذلك) الله فانصرف الى اهله فخرج إلي غنمه فوافاها على ذروة جبل فدخل عيها فشد عليه فنطحه نطحه أدرأه من شاهق الجبل فتقطع انظر ص ٢٦١ ج ٧ فتح البارى (ما أصاب النبى صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد).