للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: هيهات ذلك مما يخال، ولا يقال، حتى يصاغ من الخاتم خلخال، فإن استطعته جعلناك حالي الحالي في الحال. فصوب الشيخ نظره وصعد، ثم اقعنسس وأنشد:

حول در حل ورد ... هل له للحر ورد

لحصور حلوٍ وصلٍ ... ورده للصحو طرد

وله صولٌ وطولٌ ... وله صد ورد

دهره حر صدورٍ ... هل له لله حد

قال: فلما اعتبر الجماعة سر تلك الصناعة، تكأكأوا عليه من الأمام والخلف، وقالوا رب واحد يعدل بألف. وإنا لنراك شاسع الوطن،

<<  <   >  >>