للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلبه قد ذاب من وجدٍ ... به ظل يسيل

لذ لي حجر قديمٌ ... تحت هجر يستطيل

قاتلي وجه بديع ... زاجري عنه قليل

فلما استتم الإنشاد، وقف الشيخ بالمرصاد. وقال: أعيذكم بالله من أعين الإنس وأنفس الجان. فقد خرج من أفواهكم اللؤلؤ والمرجان. ولقد أباهي بكم كل من نطق بالضاد، حتى يقال أين العين من الصاد. قال سهيل: فلما انتهت الكنانة إلى الأهزع، ولم يبق في القوس منزع. وثب الشيخ ميمون، كأنه ريب المنون. وقال: ما بالك ذكرت اللجين وتركت اللجين. أين عاطل العاطل الذي لا نقطة في اسمه ولا مسماه كالدال دون العين؟

<<  <   >  >>