للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما في هذا الزمان فإن الذين يتخذون مساجد المسلمين ضرارا للإسلام والمسلمين، هم حكام يحاربون الله ورسوله ويفرضون على المسلمين الحكم بغير ما أنزل الله، وفي يدهم القوة والحكم، ولذلك تكون السيطرة على المساجد لهم، ولا يؤم الناس فيها ويقوم بالدعوة والتعليم والخطابة فيها - غالبا - إلا من يواليهم ويضلل عقول الناس أو يخدرها بالباطل، ولا يصدع بالحق الذي يحاربه أولئك الحكام.

<<  <  ج: ص:  >  >>