للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما تقولُ في إنصاتك؟ قال: ""أقول اللهم اغسلني من خطاياي" (١) الحديث. فدلّ على أنّ الإنصات هو ترك الجهر بالقراءة دون المخافتة بها.

يدل عليه ما:

[٢٣١] أخبرنا أبو القاسم الحبيبي (٢) قال: نا أبو العباس الأصم (٣) قال: نا أبو الدرداء هاشم بن محمد (٤)،


(١) رواه أحمد في "مسنده" ٢/ ٢٣١ (٧١٦٤)، ٤٩٤ (١٠٤٠٨)، والدارمي في "سننه" (١٢٨٠) كتاب الصلاة، باب في السكتتين، والبخاري كتاب الأذان، باب ما يقول بعد التكبير (٧٤٤)، ومسلم كتاب المساجد، باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة (٥٩٨)، وأبو عوانة "مسنده" ٢/ ٩٨، وأبو داود كتاب الصلاة، باب السكتة عند الافتتاح (٧٨١)، والنسائي كتاب الافتتاح، باب الدعاء بين التكبير والقراءة ٢/ ١٢٨ - ١٢٩، وابن ماجه كتاب إقامة الصلاة، باب افتتاح الصلاة (٨٠٥)، وابن خزيمة "صحيحه" ١/ ٢٣٧ (٤٦٥) كتاب الصلاة، باب إباحة الدعاء بعد التكبير، والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٣٩ (٥٧٤) كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء من طريق عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كبَّر سكت بين التكبير والقراءة، فقلت له: بأبي أنت وأمي، أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة أخبرني ما تقول؟ قال: "أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من خطاياي كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد".
(٢) ابن حبيب، قيل: كذبه الحاكم.
(٣) ثقة.
(٤) أبو الدرداء هاشم بن محمد، مؤذن بيت المقدس، ذكره ابن حبان في "الثقات" ٩/ ٢٤٤، وذكره الذهبي في "المقتنى في سرد الكنى" ١/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>